أجريت هذه الدراسة بمحافظتى سوهاج وأسيوط حيث إستهدفت التعرف على مستوى معرفة مربى الأغنام بممارسات تربية وإنتاج الأغنام، والتعرف على بعض المتغيرات ذات العلاقة، وکذا التعرف على المشکلات التى تواجه المربين فى هذا المجال. وقد أستوفيت البيانات عن طريق الإستبيان الشخصى المقنن من عينة عشوائية بلغت (120) مربى بواقع نسبة 33% من أصل (365) مبحوثًا هم جميع الزراع الحائزين لعدد (25) رأس غنم ناضجة فأکثر، وقد استخدم فى تحليل البيانات کل من الحصر العددى والنسب المئوية، والدرجة المتوسطة، وإختبار مربع کاى. وتتلخص أبرز نتائج البحث فيما يلى: الغالبية العظمى من المبحوثين أعمارهم أقل من 50 سنة، تزيد الخبرة الشخصية للمبحوثين عن 4 سنوات، حجم الحيازات المزرعية 72 قيراط فأقل. نصف المبحوثين أميون، تتراوح حجم العاملين بالأسرة بين 1-3 أفراد، الحيازة 39 رأس غنم ناضجة فأکثر. تبين أرتفاع مستوى المبحوثين بکل من ممارسات کيفية التمييز بين أنواع الأغنام المحلية التى يتم تربيتها، وکيفية تکوين وتأسيس قطيع الأغنام وبخلوه من الأمراض، وبعلامات الإختيار الجيد للقطيع وبترکيبه العمرى، وبعملية التلقيح وبکيفية التأکد من حدوث حمل، ومعرفة مدة الحمل، وبعلامات الوضع وبالتحصينات اللازمة للأغنام، وبتصميم الحظائر، وبأسباب اللجوء إلى لعملية التغطيس، وبموعد إجراء الجز خلال السنة، وبعدم جرج الضرع والأعضاء التناسلية أثناء الجز، وبفصل الصوف الأبيض عن الملون عند الجز، وعمد تعريض الجزات لأشعة الشمس أو الأمطار، والتخزين الجيد للجزات. تبين إنخفاض مستوى معرفة المبحوثين بکل من ممارسات التعرف على الأنواع الغريبة عن المنطقة، والرعاية الواجبة للنعاج الحامل، ونظام تغذيتها، وبممارسات تغذية القطيع بصفة عامة، وتغذيته فى حالة وجود أو عدم وجود برسيم، وبمقننات کل رأس غنم من البرسيم والأعلاف الخضراء، وبکيفية استخدام السجلات، وبالمحافظة على ترکيز المحلول داخل حوض التغطيس، وبالحد المسموح به من ترکيز المحلول فى حوض التغطيس، وبالوقت الملائم لجز الصوف من حيث الظروف الجوية کالرياح والأمطار، وبعدم تغذية الأغنام قبل الجز بعدة ساعات، وبمواصفات المکان المعد للجز، وبفصل صوف البطن والمؤخرة عن باقى الجزة. أن أهم المشکلات التى تواجه مربى الأغنام بمنطقتى البحث غياب دور الوحدات البيطرية، وعدم تقديم برامج تدريبية للمربين، وحدوث حالات وفيات فى الحملان حديثى الولادة، وعدم توفر الخدمات الإرشادية، وعدم توفر السلالات الجيدة من الأغنام، وإنتشار بعض الأمراض، وأرتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، وعدم تواجد الطبيب البيطرى عند الحاجة إليه. تبين وجود علاقة إرتباطية معنوية عند مستوى 0.05 بين مستوى معرفة المبحوثين بممارسات إنتاج الأغنام وکل من متغيرات العمر، وحجم الحيازة من الأرض الزراعية، والخبرة الشخصية، وحجم القطيع الناضج. فى حين لم تثبت معنوية تلک العلاقة مع متغيرى المستوى التعليمى، وعدد العمالة الأسرية.
)
View on SCiNiTO